اختارت مجلة أريبيان بزنس الأمير الوليد بن طلال آل سعود باعتباره "أغنى شخصية سعودية" في قائمة أغنى الشخصيات السعودية. وقد حصل الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة على هذا اللقب بثروة تقدر قيمتها بنحو 16.3 مليار دولار أمريكي.
وجاء الامير الوليد على رأس القائمة على الرغم من خسارته 4.6 في المائة من ثروته الشخصية التي كانت تقدر بنحو 17.1 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي. ومع ذلك، فان الأمير الوليد هو أكبر مستثمر فردي في سيتي جروب، كما أن حصته التي تبلغ نسبتها 95 في المائة في شركة المملكة القابضة قد ساعدته على التغلب على غيره من المنافسين الأثرياء في المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، لم يكن الوليد في مأمن من التعرض لتأثيرات الأزمة المالية العالمية. ويقول المحللون أن استثمارات الأمير الوليد في أنحاء العالم، وخاصة في قطاع السياحة والقطاع المصرفي، تعرضت لضربة قاسية في أعقاب الأزمة العالمية. وشركة المملكة لاستثمارات الفنادق التابعة للأمير الوليد قد عانت من انخفاض في الإيرادات بنسبة 11 في المائة فقط عن الشهور الستة الأولى من العام.