اعتبرت الراقصة المصرية دينا نفسها واجهة مشرفة لبلدها، مؤكدة أنها حينما تشارك في مهرجانات للرقص الشرقي بالخارج تجد ترحيباً كبيراً من حكومات البلاد بأكملها، وهو ما يدل على أنها ترفع راية مصر بشكل مشرف.
من جهة أخرى نفت دينا أن يكون ابنها علي يشعر بأي ضيق من عملها كراقصة، بل إنه فخور بها لأنها ربته بعقلية متفتحة، وأعلنت موافقتها أن يتزوج علي من راقصة، بشرط أن تكون محترمة، في حين لم تحدد معايير الاحترام من وجهة نظرها.
في السياق نفسه أعلنت دينا احترامها الكامل للحجاب وأمنيتها في أن ترتديه يوماً ما، ولكن هذا اليوم لم يأت بعد، مشيرة إلى أنها ترفض الحديث عن علاقتها بربها لأنها مسألة خاصة جداً، كما أكدت أن أختها المنتقبة لم تطالبها يوماً بارتداء الحجاب، أو اعتزال الرقص لأنها وإخوتها تربوا في عائلة منفتحة على العالم الآخر، ولهم حرية اختيار أفعالهم لأنهم المسؤولون عنها.
وفيما يتعلق بالاعتزال، أكدت دينا أنها لن تعتزل إلا حينما تشعر بتدهور لياقتها البدنية، كما أنها رفضت كل الاتهامات الموجهة لها بأنها سبب انتشار حالات التحرش في الشوارع المصرية، مؤكدة أن السبب الرئيسي في ذلك هو عجز الشباب عن تكاليف الزواج، وأنها في النهاية سيدة مصرية مثل أي سيدة أخرى.
