أظهرت دراسة اعدها خبراء مناخ امريكيون عن ان ظاهرة الإحتباس الحرارى بدأت فى إذابة الجليد الموجود بمنطقة القطب الشمالى ، وأصبحت تهدد حالة البرودة والتى تسيطر على تلك المنطقة منذ 8000 عام ، بعد ان وصلت الحرارة إلى اعلى معدلاتها .
الخبراء أكدوا على ان ذلك حدث بسبب الإنبعاثات الناتجة عن المصانع الضخمة ، خاصة بعد تحليل الغطاء الجليدى والطبقات الرسوبية فى البحيرات القديمة ، مؤكدين ان المائة العام الاخيرة كانت اكثر تغيراً فى درجات الحرارة ،فلم تعد الطاقة الشمسية هى المحدد الأول لدرجة حرارة القطب الشمالى .
الدرسات السابقة أكدت على إرتفاع درجات الحرارة بثلاث مرات بالقطب الشمالى مقارنة باماكن أخرى فى نصف الكرة الشمالى ،تلك الحرارة سيكون له غنعكاسات على الارض بسبب ذوبان كتل الجليد .