على مر التاريخ، كانت البشرية دائما عرضة للحوادث، مثل حوادث السيارات الغريبة، ويمكن أن تكون مكلفة للغاية.
ولكن هذه تافهة بالمقارنة إلى تكلفة الحوادث حقا....
وهناك حوادث يعرف بأنها «غير مرغوب فيها او تحدث عن غير قصد، وعادة ما ينجم عنها إلحاق ضرر، أو الخسارة».
البشاير تستعرض قائمة أكبر 10 أغلى الحوادث في تاريخ العالم قياساً بالدولار.
ويشمل ذلك الأضرار التي لحقت بالممتلكات والنفقات التي تكبدتها الحادثة من الخسائر. وكثير من هذه الحوادث التي من الواضح أنها تنطوي على خسائر لا يمكن قياسها من حيث القيمة الدولارية.
فقد الحياة لا يقدر بثمن.. ولا تدخل في المعادلة أعمال متعمدة، مثل الحرب أو الإرهاب والكوارث الطبيعية، وبالتالي ليست مدرجة في هذه القائمة.
سفينة تايتانك
قد يكون حادث غرق سفينة التايتانيك أشهر الحوادث في العالم، ولكنه ليس الأغلى. وقد غرقت هذه السفينة العملاقة في أول رحلة لها في عام 1912 ومات في الحادث 1500 شخص. وقد بلغت تكلفة السفينة، التي تعدّ الأكبر رفاهية حتى تاريخ اليوم، 7 ملايين دولار وهو ما يعادل 150 مليون دولار اليوم.
شاحنة الصهريج مع الجسر
في عام 2004 ارتطمت شاحنة تحمل 3200 لتر من الوقود، بجسر «ويهلتال» في ألمانيا. وعندما ارتطمت بالأرض تسبب الوقود بانفجار هائل، أدى إلى تدمير جزء كبير من الجسر. وقُدّرت كلفة التصليحات و تبديل الجسر المتحطم بـ358 مليون دولار.
حادث مترولينك
في العام الماضي ارتطم قطاران في ولاية كاليفورنيا، عندما عبر أحد القطارين الإشارة الحمراء بسرعة كبيرة. وتبين لاحقاً أن السبب هو التهاء قائد القطار بكتابته لرسالة نصية. توفي 25 شخصاً في الحادث، وكلفت الدعوات القضائية شركة مترولينك صاحبة القطار 500 مليون دولار.
تحطم منفذة العمليات طائرة «بي2 «B2
هذه الطائرة المسماة بالقاذفة ستيلث بي2 تحطمت بعد قليل من اقلاعها من قاعدة جوية في غوام في 23 شباط 2008. وكان سبب الحادث تعطل بعض من اجهزة الكمبيوتر بسبب الرطوبة. هذا الحادث قدرت كلفته بـ1.4 مليار دولار وهو الأغلى في تاريخ حوادث الطيران. كلا الطيارين تمكنا من القفز بمظلتيهما إلى بر الأمان.
حاملة نفط «أكسون فالديس»
يوم 24 مارس 1989، تسرب النفط من إكسون فالديز لم يكن كبير بالنسبة لاكبر انسكابات النفط، لكنها كانت مكلفة نظرا إلى بعد الموقع من مضيق الأمير ويليام. وقد تكلفت الشركة لتنظيف التسرب النتائج ما قدر بـ2.5 مليار دولار.
قاعدة «آلفا» لاستخراج النفط
حدث في العالم قبالة الساحل أسوأ كارثة للنفط. كان أكبر منتج للنفط في العالم، بإنتاج 317000 برميل من النفط يومياً.. وفي 6 تموز عام 1988، تمت الصيانة الروتينية، وتم تحقق الفنيين من إزالة صمامات الأمان التي لا غنى عنها في منع تراكم الغاز السائل الخطير. وكان هناك 100 من صمامات الأمان التي خضعت للتدقيق. وللأسف، فإن الفنيين ارتكبوا خطأ فنياً فادحاً في مضخات الغاز السائل. وفي غضون ساعاتين، اشتعلت المنصة بالنيران، حتى انهارت تماما، مما أسفر عن مقتل 167 من العمال، وخسائر قدرت بـ3.4 مليار دولار من الأضرار.
انفجار تشالنجر
تحطمت مركبة الفضاء بعد تركها لسطح الأرض بـ73 ثانية، متحولة إلى نيران ودخان بسبب عطل فني. وقد قدّرت كلفة استبدال المركبة والأجهزة المحطمة بمبلغ 5.5 مليار دولار في 28 كانون الثاني 1986.
حاملة النفط «برستيج»
في عام 2002 تحطمت إحدى خزانات السفينة العملاقة عندما كانت تحمل 77 ألف طن من النفط، قبالة الشواطئ الإسبانية بسبب عاصفة. وعندما حاول قائد السفينة طلب العون من السلطات، جاءت أوامر من كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال، بالابتعاد عن الشواطئ خوفاً من التلوث التي قد تسببه. وقد أدت العاصفة إلى انقسام السفينة وغرقها. وقدرت كلفة هذه الحادثة بـ12 مليار دولار.
مركبة فضاء «كولومبيا»
انفجرت هذه المركبة الفضائية في رحلة عودتها من الفضاء فوق تكساس، بسبب ثقب بأحد أجنحتها. وقدرت كلفة هذا الحادث بـ13 مليار دولار.
شيرنوبل
الكارثة الأغلى في التاريخ حدثت عام 1986. وقد تأثرت نصف أوكرانيا منها بطريقة أو بأخرى، وأثّر الحادث على حياة 1.7 مليون شخص من سكان المنطقة. وقدر عدد الوفيات من أثر كارثة المفاعل النووي بـ175 ألف شخص، وقدرت تكلفة الحادث بـ200 مليار دولار.
